طفله .. وطفل
مثل الزهر
يضمهم فصل الشتا
والعابهم .. تحت المطر
مستانسين
لا خوف .. لا رجفه .. ولا حتى قهر
كانت هداياهم صغيره ..!!
واحلامهم كانت كبيره ..!!
كانت تقول انت الأمير
وهو يقول انتي الأميره
ما يعرفون الإنتظار
ولا السهر
لين اكبرت أحلامهم ..!!
لين ازهرت آمالهم ..!!
وصار الطفل ... لمّا كبر
في كلّ ذكراها يمرّ ..!!
والغيم فوقه منهمر ..
مطر
مطر
مطر
حتى المطر في داخله
ما عاد به طعم المطر
ولمّا كبر ..
راحت سنينه في عذاب ..!!
لمّا كبر ..
صارت طفولتهم مدينه
مفتوح فيها للحزن .. ألفين باب
قام ايتلعثم ..
وينني ..؟؟
ووين الصبر ..؟؟
تبي الجواب ..؟؟
روّح مع احبابه وغاب ..!!
ولمّا سهر .. تجرّحت في داخله عين السهر
راااااااااحت وقالت له [كبرت]
( أنا كبرت )
( أنا كبرت )
ولا تنتظر ..!!!!!!!!!!!!
وتناثرت في داخله كلّ الهموم ..
واحرقه قيض الحب .. ورياح السموم ..
ما عاد يقوى النوم
بفراش القدر ..!!
يحلم بريحة طفلته ..
ريحه بريئه ما يشابهها عطر ..
حتى مكان الذكريات ..
ينزف دموع الأمنيات (( ويفتكر ))
بكى .. وطاحت دمعته فوق التراب ..
وكنّ دمعاته حبر ..
تكتب عتاب .. لا يمكن ايشيله سطر ..!!!
مسكين ..
مسكين ..
قفّا هالحزين ..
واطلال حبّه تعتذر ..
مسكين ..
قفّا حزين .. ومنكسر
منقوووول
الجمعة يناير 01, 2010 12:46 pm