الشاعر طلال بن قفله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذه عن الشاعر مستور سليمان حمادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الرواعي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عاشق الرواعي


عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

نبذه عن الشاعر مستور سليمان حمادي Empty
مُساهمةموضوع: نبذه عن الشاعر مستور سليمان حمادي   نبذه عن الشاعر مستور سليمان حمادي I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 1:16 pm



الشاعر مستور سليمان حمادي من مواليد مدينة سيؤن _ حضرموت ، عام 1897م .. نشاء في اسره فقيره عرفت بنسج الملابس .. بدا قرض الشعر على البداهه وعمره اثناء عشر عاما وهو الذي ظل اميا حتى وفاته رحمه الله عام 1975م.
برز (( مستور )) وتفوق بموهبة الشعر (( بالعاميه)) بانماطه الثلاثه
شعر (( الشبواني )) الذي يرتجل سجالا على حلبة رقصة (( العده )) او (( الشبواني)) الشهيره في حضرموت
وشعر (( الدان الحضرمي )) المرتجل المتعدد الالحان والمصاريع .. والشعر المسرح بقصائد ه المطوله ..الى جانب ان (( مستور )) كان مغنيا يمتلك صوتا مميزا ، كما كان عازفا على (( الناي )) وضاربا على الطبل ((الهاجر)) وكان ايضا حافظا مجيدا وراويا مرحا وآسرا للحكايات والاساطير الشعبيه
في سنوات هجرته الى شرق افريقيا كان شاعر الجاليه اليمنيه الابرز .. وغنى وتغزل بالوطن كثيرا .. وعبر عن معاناة مواطنيه اصدق تعبير وشاعت اشعاره واغانيه في الوطن والمهاجر .. وسكن (( مستور)) في كل القلوب وغدا شاعرا وفنان الشعب المحبوب

هو القا ئل
قتيل الدان مانبغى التجاره من اتجر *** يغلق ما معه والدان نسم كل مزرور
ونسم كم وكم من عيطلي به خشم خنجر *** ويا حسرتي لا قدنا وسط قبري وغيري يغنون
انها دعوه للغناء والتامل وعشق الحياه واشاعة الامل
واذا كانت بلاد سيؤن (( الطويله )) قد وصفت بانها بلاد الانس والمغنى ، بمعنى انها بلاد الغناء والسلاء والبسط ، فان الفضل في ذلك يعود الى شعرائها الشعبيين الغنائيين ولياليهم الساهره وانغام الدان الشجيه التي تنساب في سمائها منذ (( 500 سنه )) حينما قال الشاعر الشهير عمر بامخرمه
كيف طابت لنا سيؤن يا سول من حب
ومن بين هولاء الشعراء الشعبيين شاعرنا الغنائي المحبوب (( مستور سليمان حمادي )) الذي لمع نجمه واخصبت قريحته با لا نغام والاشعار ، فحمل هذه الرايه قرابة نصف قرن من الزمان
ونحن هنا بصدد تقديم مجموعه من اشعاره ومساجلاته الشعريه مع شعراء معاصرين له في سهرات الدان وحلبة ( الشبواني ) اختارها تلميذه الشاعر الشعبي (( ناصر بن يسلم بن ناصر )) رحمهم الله جميعا

كما ذكرنا سابقا ولد الشاعر القدير ( مستور حمادي )بسيؤن عام 1315هجريه الموافق عام 1897 ميلاديه ، من عائله فقيره ،وقد توفي والده وعمره (اربعه عشرعام فقط ) فاهتم بتربيته عمّه (( عــمــر)) وكان مستور اصغر اخوانه الثلاثه وهم (( احمد وعمر وكرامه )) فنشا مع الفقر واليتم حيث عاش مع افراد عائلته ــ آل حمادي ــ
التي تمارس صناعة حياكة ونسيج الملابس المحليه في مشاغل بدائيه تسمى ــ المحاويك ــ
شب ( مستور ) وشبت معه هواية الغناء والشعر ورزقه الله بحنجره ناعمه وقريحه خصبه الى جانب خفة الظل كشخصيه لها جا ذبيتها الخاصه المحببه .. كما كان يهرب من بيته ليلا ليرقص ويغني في حلقات الشرح ( الطبل الشعبي)) بمصاحبة المزمار والرقصات .. وفي ليله منعته امه من الخروج واحكمت اغلاق الابواب فقفز من سطح البيت وانكسرت ثناياه ، وهكذا دفع الثمن ، فهو العاشق المغرم ، عشق الرقص والغناء والشعر منذ نعومة اظافره وكان لا يميل الى العمل مع اقاربه واخوانه في صناعة النسيج مع ان هذه الصناعه ربما كانت مصادر الهامه فيستوحي من النقوش التي ينسجها على الملابس تشبيهاته الشعريه الا بداعيه كما نلا حظ في كثير من اشعاره الغراميه
وقد قال مره ان سبب عزوفه عن هذه الصناعه هو ان بعض القبائل حملة السلاح لا يخضعون للسلطه ، يماطلون في دفع اثمان ما يشترون من ملا بس واحيانا لا يد فعون الثمن !! فهجر هذا العمل وصار يميل الى العزله ويجلس مع نفسه احيانا في قمة الجبل او في صحراء بلقع ، وكانه يستلهم الا لهام الشعري حتى واصلته _ كما قال (( الحليله )) بمعنى ربة الشعر _ او شيطان الشعر _ سمها ما شئت .. وبدا يقرض الشعرعلى بد يهه وعمره نحو (( اثنى عشر عاما )) لا غرابه في ذالك فهو من بيت اهل الشعر حيث ان والده من ابرز الشعراء الشعبيين المعروفين في حارته وكانت نساء الحاره اليوافع معجبات بالشاعر الشاب وتمخطره في شوارع الحاره شاديا كالبلبل الصداح فكن يتندرن معه لبؤسه ويتمه ، ولكنه يكيل لهن الصاع صا عين .. فقد داعب احداهن بشعره وقسى في القول ، فا شتكت الى ابيه ، ولا شكوى تفيد عند الاب معتذرا بصغر سن ابنه ( مستور ) فرفعت الشكوى الى ( السلطان الكثيري ) فسجنه ، وفي السجن رفع مستور عقيرته وغنى على لحن (( يا فتاح يا مطلوب)) وشدا بشعره الساحر فسحر غواني القصر وطلبن السلطان الا فراج عن الفتى ، فا فرج عنه كما افرج عن الشاعر (( ابي محجن )) بواسطة زوجة (( الخليفه العباسي )) في القصه المعروفه
لقد برز وتفوق شاعرنا ( مستور ) في الشعر الشعبي با نماطه الثلاثه :- شعر الشبواني : الذي يقال على البديهه في حلبة ميدان الرقص " المداره " وكذلك شعر الحان الدان المتعدد الا لحان والمصاريع وايظا الشعر المسرّح بقصائده المطوله
الى جانب تفوقه في ذلك فهو ملحن ومغني ويمتلك حنجره نا عمه وطبقات صوتيه مطواعه وهو ايضا عازف على الناي (( نا فخ الشبابه )) وضاربا للطبل (( الهاجر )) با يقاعاته المختلفه وحافظا وراويا للحكايت الشعبيه (( الا سا طير )) كل ذلك بتفوق وهو مع ذلك امي لا يقراء ولا يكتب ، فهي مجموعه مواهب من الا عاجيب
وكان الأستاذ القدير (( علي احمد با كثير )) معجبا با بداعاته في معا نيه الشعريه وعلى اتصال وثيق به عندما كان ( با كثير ) في مقتبل حياته الشعريه بسيؤن وينظم اشعارا با للهجه الدارجه حتى انه عندما عاد من مصر الى سيؤن في عام 1968 م جلس معه عدة جلسات تذاكرا فيها ايام الشباب بسيؤن ، كما التقط منه تسجيلا صوتيا لا سطورة (( بن زامل )) واشعاره المغناه على امل ان يخرجها الا ستاذ القدير (( علي بن احمد با كثير )) في قالب مسرحي ، ولكن الا يام لم تطل با لا ستاذ ( با كثير ) حيث عالجته المنيه في نفس العام رحمهم الله جميعا
ويلا حظ ان مستور يحرك راسه يمينا وشمالا ايا كان سا ئرا او جالسا ولا تقف حركة راسه الا عندما يكون نا ئما وعند ادائه الصلاه ، وسئل عن ذلك فقال انها في احدى كتفيه جراحه استمرت لفتره طويله ولما كانت البلاد لا تتوفر فيها المصحات الطبيه كان الذباب يخيم على الجراحه ،_ وذلك في صغره _ فجعل حركة راسه تلك وسيله لطرد الذباب عن الجراحه الى ان شفاه الله منها . مع بقاء حركة الراس كعاده ما لوفه لديه صعب عليه تركها
وفي فترة الصراع بين ( بن عبدات ) و( السلطان الكثيري ) حدث ان اقيمت سهره دان خاصه وبسريه ، اثنى فيها شاعرنا مستور على بن عبدات من باب انه كان لا ينهك رعاياه بالضرائب على عكس ما كان يفعله السلطان الكثيري ، وعبر مستور عن احساسه بذلك كما فعل زملاؤه الا خرون وعلم جواسيس السلطان بما قيلى عنه .. فا استدعى مستور وزملاءه وسجنه السلطان في حضيرة اغنام ، ويقال انه ضربه ايضا ضربا مبرحا
ثم سافر مستور الى شرق افريقيا مهجر الحضارم من الطبقه العماليه غالبا واستقبلته هناك الجاليه اليمنيه بالترحاب فا نعشها وانساها كربة الغربه وكانت عطاءاته كثبره لدرجة انه نظم اشعارا بلغت اهالي شرق افريقيا التي تاثر بها واثر فيها
ولقد غدا من فضول القول بان مستور شاعر الشعب المحبوب عند الجماهير وفي كل القلوب وقد اسهم شعره الوطني حينما شارك في الا حتفالات بعيد العمال في الاول من مايو من عام 1971م ونظم قصيده مسرحه حيا فيها ثوار (( الجبهه القوميه )) والعمال ، وقال فيها
سلام عالقوميه الجبهه وعا قوامها *** من شانها الثوار لي قعدوا ولي قدهم قيام
وسلام عالعمال جملو تحت ظل خيامها *** ما حد توخر منهم لي وقعوا تحت الخيام
تحيا عروبتنا ويحيا شعبها هما مها *** والجوهره متحركه متمكنه في راس هام
وهكذا ترك مستور في النفوس اجمل الا ثر وطبعت صورته على كل القلوب في الوطن والمهجر فانه بعد وفاته عام 1395 هجريه الموافق عام 1975ميلاديه

بدايات مستور سليمان حمادي
كلنا ندرك انه قبل (( 88سنه )) شهدت مدينة سيؤن قدوم مولود الى الدنيا لم تكن تعرف حينها انه سيحتل مكانته بعين عمالقة الشعر الشعبي على مستوى اليمن كله ، والحقيقه ان شاعرنا منذ الحداثه رضع الشعر وما كاد يشب حتى اصبح شعره على كل لسان .
طرق مستور حمادي اغراضا متعدده في شعره منها النماذج الوطنيه والاجتماعيه والغزليه وبعض المساجلات المتنوعه ، والمتتبع لشعر مستور يجد نفسه امام شاعر مرهف الاحساس وامام شعر من نوع السهل الممتنع .. احب شاعرنا الجمال وهام به ووجد في ليالي الدان ملجا ليسكب في ساعاتها ودقائقها اعذب الحانه
والهمته حيوط ( السحيل ) وسواقي ( الطويله ) وليالي ( القرن ) كثيرا من المعاني الرائعه
لم يعش شاعرنا حياة الموسرين بل عانى من شظف العيش ومرارته ولكنه رغم كل ذلك لم يلتفت الى مباهج الحياه وزخرفتها ، فقد كان وجدانه وشاعريته يملكان عليه كطل تصرفاته ، ومن خلال شعره نعرف نظرته للحياه ، فمثلا وهو يقول في احدى روائعه
قتيل الدان ما نبغا التجاره من اتجر **** غلق مامعه والدان نسم كل مزرور
نسم كم وكم من عيطلي به خشم خنجر **** وياحسرتي لا قذنا وسط قبري وغيري يغنون
اننا نستشفي من هذه الكلمات حب الشاعر الذي لا يجد للدان واهله وعزوفه عن الثروه والجاه وحسرته الوحيده بعد الوفاه انه سيكون غير قادر على سماع الحان الدان وعزاء ا لشاعرنا فان كل ليالي الدان التي قامت بعده تخلف حسرة في كل من يحضرها على فقد شاعرنا (( ابي سليمان ))
وشاعرنا لديه ملكه شعريه لا تحد ، فهو قادر على تطويع الطبيعه المحيطه به باحاسيسه وتشبيهاته ، ولقد شبه الحبيب باعز الاشياء لدى الناس واكثرها منفعه لهم ، جاء التشبيه بالنخله الممتلئه بالثمر اليانع حيث يقول
سلام الاف لك يا عشدلي مخصوص منقر **** من خرفتك صيم الدهر يطلب حبه افطر
عسى لافوق شرحانك يخر النجم لشقر **** يصفيهم وتبقى للذي مثله عويله با يذوقون
ومعنى تهزك الكلمه (( عويله)) تاتي راقصه داخل البيت ، وتجعلك تحس بالحيويه والشباب ، ومع مواصلتك لقراءة ما بداخل باقي هذا الموضوع من الشعر تحس بانك قد تخلصت من هموم ومتاعب الحياه اليوميه الكثيره .
ولم يقف شاعرنا (( مستور حمادي )) امام هذا النوع فقط ، بل كانت لقضايا الناس وهمومهم وافراحهم جوانب اساسيه في شعره ، كيف لا ... والشاعر عباره عن مترجم لما يعتمل بالبيئه التي نشأ وعاش فيها لحظات بزوغ الفجر من على قمم الجبال ردفان ، وعاصر بعضا من مراحل مسيرة شعبه وهو يدخل التاريخ من اوسع ابوابه فترجم احاسيسه في هذه المواقف شعرا .. ولقد قال مشيرا الى دخول اول المستشارين الا نجليز ــ انجرامس ــ
الى المنطقه
فين داحق يا لي على واحده تضلع
ذا با ترافق با تقول مكنت عا لرفقه
وقل للمعانق با يقول ما يقبل المخدور
وظل شاعرنا يلهج بحبه لوطنه ومواطنيه ويعاني من الجور وقسوة الحياه ، حتى اضطرته ظروفه القاهره الى مفارقة مسقط راسه ( سيؤن )
فارق شاعرنا الدار والا حبه فارقهم وفي القلب جرح وفي النفس حسره وكيف ينزع مستور من تراب اذا اكتحل به يشفي واذا توسده نام قرير العين ، كيف يغادر الرقعه الخضراء الممتده على طول الوادي وتلك الشواهق التي تحيط بها ، ولكن تاتي لحظات جائره ترغم المرء على ترك من يحب ، فارق (( ابو سليمان )) الطويله التي احبها واحب ساكنيها وقبل ان يبتعد عنها كثيرا . حـن اليها وقال
ودعتش الله يا لطويله #### من طال عمره با يعود
سمحا طريقك يالمسافر #### لا ترجع الا بالجميله
كلا تجمل #### حنت عليها الناس جمله
ما با تنا سى ذكر سيؤن
عاش ( مستور ) ايام الغربه الموحشه بعيدا عن الاحبه والوطن ولكنه ظل شاعرا اصيلا متمسكا بقيمة اخلاقه لم يلتفت الى الدنيا ومتاعها في مهجره ، وظل قلبه عامرا بحب كل الناس وعاد من شرق افلايقيا ولكن بدون ثروه ماديه وانما عاد الى وطنه وبين جنبيه خافق ملى بالشوق والحنين لدياره واحبابه ، عاد ويداه فارغتان من المال ولكن وجدانه عامر بفرحة اللقاء بارضه .. وفي ربوع الوطن حط الرحال وعاش بين من اخلص لهم الحب وعادت اليه ليالي الدان الجميله غذ اء لروحه تعوضه عن كل حطام الدنيا .
وفي دوحة شاعرنا الوارفه يمكننا ان نتنقل كثيرا في هذه الدوحه ولكن ولا بد لي ان اشير بشكل من الا يجاز الى معاصري
شاعرنا حتى تتضح لنا الصوره جليه لا همية الفتره التي عاشها والتي عاصر فيها شاعرنا مستور العديد من عمالقة الشعر الشعبي في حضرموت وهم امثال
سالم عبد القادر العيدروس ، سليمان بن عون ، حداد بن حسن الكاف ، وخميس كندي ، وغيرهم كثير من اعلا منا في هذا المجال
وهناك ايضا جانب اخر لا يمكن ان ينسى وهو معاصرة شاعرنا مستور لا قطاب الدان وهم
(( عاشور الشن وسعيد مرزوق )) ومن منا لم يتغنى بقول مستور وبشعره على لحن سعيد مرزوق بهذه الا بيات
ذا خرج فصل والثاني تشوقنا الخضيره
لي خضرت قلب الميت بها خضر
قتلتنا خذت عمري بالحياء ياغصن ضيره
سبحان ربك اخلقك وانشاك من طين
اما (( مستور )) و(( عاشور )) فان لي التعبير فا قول انهما وجهان لعمله واحده ، ومن صدق حب الشاعر للمغني فقد كان يقول شاعرنا مستور لعاشور الشن
شاقنا الصوت به عاشور يسري صب دمعي جرى دم
ريت عاشور يصلح فوق قبري
شاهده لا جل لي زاروا يعرفون
ويشاء القدر ان يتوفى عاشور قبل مستور فيخلف في قلب شاعرنا حزنا عميقا لم تستطيع ان تمحيه الا يام والسنين
ختاما .. نقول ان (( حياة مستور سليمان حمادي )) ونتاجه يحتاج منا الى البحث المتواصل ، وفي نفس الا تجاه علينا واجب تجاه رفاقه من اعلام هذا الشعر
رحم الله (( ابا سليمان )).. فقد اعطى لوطنه وشعبه الكثير ولم ياخذ من هذه الدنيا الا القليل .. ولكننا سنذكره كلما قال شاعر ((ذا خرج فصل والثاني )) ، وسنذكره كلما هبت نسمه عليله تلطف حر الهجيره في صيفنا اللاهب ، وسنذكره في ليلة يشع فيها القمر يدعونا للسمر على نغمات الدان ويذكرنا بلياليه الجميله ... وابدا باذن الله سنبقى حافظين ما ثره الخالده بين الجوانح ، وستظل باقية ما بقيت على الارض حياه
من بدايات شاعرنا مستور بينما كان مارا ذات يوم في احدى الشوارع سمع احد السيدات تنبه الاطفال الذين يلعبون في الشارع با لا بتعاد عن هذا الرجل المجنون (( مستور )) فعرفها وقال شاعرنا هذه الا بيات
زينه واحمد المد حي لهم سنتين يتهاوون
يا فتاح يا مطلوب
وقد اشتكت هذه السيده بمستور عند السلطان الذي امر بحبسه في القصر واشتد به الجوع في الحبس واخذ يغني

حليله تجدي الروحه مخلتنا كما هوب
يا فتاح يا مطلوب
خلونا سنه باأغني من بعد السنه با توب
يا فتاح يا مطلوب
ومن شعره الغزلي الذي ساد اشعاره في شبابه ، انه وفي ذات مره وعندما كان يعمل لدى احد الا ثريا قال متغزلا في رفيقته في العمل التي احبها قا ئلا
قال الفتى مستور نومي من عيوني زال ياخلي
من يوم شفت الجعد لي مكثوب رابط با لحزامه
الرجل ما سارت وروونا عيو بي
با ستقل لو عاد با لبراد فنجان
وفي احدى سمرات الدان وصل الى سماع مستور ضحكات بصوت عالي لا حدى السيدات التي عرفها مستور وقال
اه بالميزر التوكو مع فسل شلك يوم تقرح تسوي سبع ردات
تصلح الا سلب شاجع يشلك
ليه ما نته الا على كتفي اطرح بك مقا تيل

الغزل في اشعار مستور حمادي

اقيمت في ـ القرن ـ (من ضواحي مدينة سيؤن ) سهره دان اعد لها بشكل جيد فقال مستور
سلام يالقرن عا ذبرك وعا طينك ونخلك
وسلام عامن بعد منك وقرباك
يا ميت الروح ماا ليله طلع من وسط قبرك
وطلب من اهل الجنه زام لا قد نسنس الريح
وعلى نفس الموضوع ، قال مستور في منا سبه اخرى
خرج ذا فصل والثاني على خا طري مهره
خفيفه في الطلق لا محيت يقطفن لعيان
اذا نظروا اليها لا زم يلقون عثره
ويا كم من سميطه تشتهي مطراد وسط الميا دين
ويا صنعة سعيد ملحفه قيمتش عشره
هباش اليوم بيا عش ودقيتي بصغران
نصيف الله اذا شفته عليش العصر كد ره
بغيتش نشره الزينه وخس البدو يسحبش في الطين
وراك اليوم يا زين النظر سويت قصره
نسيت الخل لي يتذكرك عا لفرش تعبان
هداك الله قطعته فؤادي بالحرب والسكاكين
انا وانته شبيه العلب لا تعكا بعتره
تعذبنا كما ما عذبوا في الكفر ها ما ن
تر كته دينك النا صح وداخل دين كفره
انا ما دام عاد ش في النفس يا نفس حذرش تد نين
وعندما تزوجت رفيقته في العمل ، قال مستور على لحن من الحانه
بدي بالله يا فرد قا در ويا مولى السماء الطا لعيه
وتغفر لي ذنوبي يو منا خا سر ويا بالجود سا محنا من النيران
سخف عا لناس من كان تا جر ولو ما ليد بيضاء خليه
فعلنا مثل ما سواه با لشا طر ثمان اسنين خلا كيرها رشان
وصاع الناس با عود نا صر ازاره جا بله عشد ليه
ونا بهواه بعد اليوم با خا بر مريض الفرش قدنا عا لوقا تعبان
وقد سيطرت اشعاره الغزليه على امسيات (( الدان )) التي كانت تشتهر بها سيؤن ، وقال في احدى المرات يتغنى با حدى المغنيات من النساء التي هجرت الغناء بعد الزواج
لي تعشقه عيفته منسيه لو هو يطعن فيك با لخنجر
قله جبنا ذا لك وذا ليه وزيد ه عا لناس قسمين
ما لي سنع من قال ذا مغروم
كلا بحل لا بك ولا بيه يا عذ ب لك خرمان با تكسر
لكنها الاعمال بالنيه ما خفت من مولا ك يا زين
ومتاه با تعطف على المظلوم
يا لقوري اعزم عا لسخيريه لي هي تغرد فوق شرج اخضر
لهل الشواد ق واهل لميه بطرح لها سفره وغربين
ما با يحنقنا لها التقسوم
وعلى نفس اللحن والموضوع ايضا يقول شاعرنا مستور
ذا فصل حنت عا مراعيها والنوب من فوق الشذب خيم
تسمع وسمعت صوت صا ليها وعيونها با لد مع يخوين
خنت كما لي في جبوح النوب
وقعت مع من لا يمنيها الخيل ذي في صبنها تنهم
وعسى الودا الله يوديها من رجلها با فك قيد ين
في الوقت حد غالب وحد مغلوب
يا لله بليله من ليا ليها لسعاد والخيصه وبا فردم
وكريم لا طلعت منا شيها وان غيمت حول بسيلين
معاد با نفصل لحد مر كوب
ستره تحذف فوق با نيها ما ذا جزى الخدام يتضيم
عدة شهور عبرت يقا سيها بفا لها لا كل شي زين
سبوه جم من سا ير المسبوب
ما حد يودي ذيك يفتيها البير ذي تلقي الطعام الجم
تصبح نديهمن معا ديها في ذبرها بمبات يخوين
تصبح تني ولا عتمها مقطوب
الى ان يقول

ذا فصل والثاني على با لي يا حا كم اللمان والميرا
هذي المحبه سمسرت حا لي قعته سلا به با قطيان
يزهابك الابن حمود الفاس
لا جلك جلبت الزين في ما لي ما با فزع من لا درى يدرى

ما تشتني يا للي سيستم الغالي صوبتنا با لحاظ لعيان
مانا معول من كلام الناس
سليتنا يا قلب سالي وتعبت با لمغباش والمسره
خل الهوى والعشق للوالي لي تبعته خمسين رميان
حلو قدا زويات والهلاس
اشحنت له مو بيل حمالي انفس وصوب القلب ما يبرى

متى اللقاء ما طعت تر ثالي لحمي بري والعظم طيبان

ولعاد شي شده ولا با س
الى ان يقول شاعرنا ايضا
ذا فصل والثاني سقوني سم لا زم
على من يعشق الخرد يتجرع القاطع شوي او جم
والحكم من مولاي مقبول ما با عتذ ر حكم القضاء محتوم
مجمع من اهل العشق با تنسم
من ضيق بي دمعي جرى عا لخد كل من عشق في البيض با يسلم
يخبط لها في العرض والطول حد جاء بلا داعي وحد معزوم
وفي ذات مره اعجب شاعرنا (( مستور )) بصوت احدى المغنيات التي كا نت تغني با لا شتراك مع رجل ، فقال
ذي البنقله حق من ما بين حا جب وقاره مدرجه با لكلل
لا يا مسيكين ابو سبعه جلس واعتقل
غشيم ياللي تبا كعدتك في عرض دله غا ليات الدلــل
لا يا مسيكين ابو سبعه جلس واعتقل
ويقصد بـ (( البنقــله )) السيده المغنيه . وكذلك على لحن اخر يقول مستور فيمن يحبه
خرج فصل نسنس بصوتك يا عوض نسم
على كل سالي بي ضيق لحبال مزروره
عمال تـــز رزر لا ترخي الصوت غن خل حبلها مزرور
لو ادم تعكلس وخاونا صنم ما نتحرك من ضــلا ل
والقلب مبلي ببا كوره با لاف والكـــــر
ما با تبدل بها لو جمعوا الا كرور
بلا قاز دعس يا لد ريول سرح عندك القاز غالي
لي ذكروا الا رض مخيوره انا با تخـــبر
با عرف خيول الطرف من مبركي يا ثور
وفي ذات يوم التقى (( مستور )) مره اخرى با لمغنيه التي تزوجت وهجرت الغناء ، ودار الحديث فيما بينهما عن ذكريات الما ضي فقال مستور
بدي بك وارتجي بك يا صمد يا لفرد لكبر
تو سلنا بحسن الخاتمه يا نا فخ الصور
تجنبنا المصائب والعلل من قبل نقبر
وتسكنا جنان الخلد لي فيها عبيدك يسكنون
وصلي الله على احمد ذي به العالم تذكــر
بذكره ينشرح خا طري قال الشيخ مستور
ومذهب شافعي للناس ذاك السيف لبتر
وجهز عا بيوت الظلم با قوامه ونصحوا لي يهدون
قتيل الدان ما نبغى التجاره من اتجر
يغلق ما معه والدان نسم كل مزرور
ونسم كم وكم من عيطلي به خشم خنجر
ويا حسرتي لا قذنا وسط قبري وغيري يغنون
ابو سليمان قال القلب ما يسلى مكـــدر
وهو من قام في انسه كما ولد ال مشهور
من الخرد نصيف الله شفت الموت لحــمــر
وعذبنا عذاب الويل عشقي كما ليلى ومجنون
حطيط الجسم خلانا كما الزبده تسمسر
ويرثى الخصم لي قد شاف قال الزقر محسـور
يخزمنا لا مخطر ولا سبعين مخطر
بلحظاته ونا صابر وغيري في سحابه يرعدون
سقاك الله من غيث الهناء يا لغصن لخضر
وظفرك بك بليله زاهيه بليلة الـــنــور
اذا قدنا من الشجره قطفت الليم لصفر
واتجناك لا نا مت عيون اهل الحسد هم ينا مون
سلام الاف لك يا عشدلي مخصوص منــقــر
من خرفتك صيم الدهر يطلب حبه افطور
عسى الا فوق شر حانك يخر النجم لشقر
يصفيهم وتبقى للذي مثلي عويله يذوقون
وفي احدى المرات وعلى لحن اخر يقول شاعرنا مستور
يا بخت من شلش سلابه يا لقد يميه
يم المشاخص ليش قد قعتي مع بدوي
في عشقتش با بيع حصن الها جري هو والسعيديه
راضي ونا فرحان وشبا م والقاره ومله في المهيتار
العشق عذبنا ترى الا غصان مبريه
عند الا وادم كلهم او ذا على وحدي
الى متى يهل الهوى عمله على لكبود مسبيه
من حصن بن ضـوبان كم لي ونا صابر شربت الحلو والقار
وعلى قا فيه اخرى يقول
يا لقصبي الرامي تقهر ومولا ش
اعطاش بدوي ريت عاده صدق والي
يدعي عسى البدوي يقع مقضا ويقتل
ما با يبقى رسم في خدش من اد موم المقا تيل
عاد المشقه يوم قد قفا وخلا ش
خا ف شافه حفا ه الضرب في ميدان خالي
با يشتهر ما لو قبض با لراس ما فكه تر جل
وقال ذا عزي ونا موسي اصلق بش عا لر جا جيل
وعندما انفصلت هذه المغنيه عن زوجها با لطلاق ، وجدها (( مستور )) مناسبه لا ن يقول هذه الا بيات
يا خل بعطيك فرضة عدن يوم الوطا فيك والمسكنه
خمسين من تحت يدك خدم ما هم خدم ذاك لجلك يخد مون
تعبان ولعاد مر النسيم جمله سكارب مست نا سمه
والقلب صعد والساعه بثم يتخبط القلب من وصف مضنو ن
ويندب (( مستور )) حا لته النفسيه ، ويقول
يا ريت ما لكسعه خليه كم من تليده في خلا ها
لو هي ملانه كسعتي بفلوي با خليها
للصعب ان قد شا فها العاشق من العشقه على لفواف ترديه
كم عذبونا اهل الهويه والنفس ما غلق هواها
ما قا يستنا الا خضر دايم نمنيــها
خا يف تعدي بي محل حتى رزوم العش ما ظني تعد يـه
ان مستور حمادي كثيرا ما ينطق بكلمة (( البدوي )) لان في ذات مره اعترضوه بدو في المعاجز وهو قادم من تريم الى سيؤن ونهبوه انذاك ،
وحضر مره في جلسة سمر وكانت احدى مغنيات الدان حا ضره وتقوم با صلاح الشاي ، وخطيبها الذي لا ير تاح اليه (( مستور )) كان ايضا موجود من بين الحا ضرين ، وعندما تناول مستور فنجان الشاي قال هذين البيتين
ذا خرج فصل عيني شا فت اليوم قصبيه
ليش يم المشاخص با يسفل بش البدوي
والنبي لا معه شي فيش نيه
ينقهر لا عمودش ما عترف من حلا لطين
محسن الفن ونا شاهد براريد مصريه
والمعاليق تحن راسي لها يا عرب يدوي
ضـائع العقل عندي من عشيه
ما تفند لي الكف من زجاج الفنا جين

اشعار مستور حمادي الوطنيه

في عام 1346 هجريه شا عت اخبار عن وصول ضا بط انجليزي يدعي (( انجرامس )) الى حضرموت بواسطة (( ابوبكر بن شيخ الكــاف )) ، فعلى هذا الموضوع قال شاعرنا مستور
ذا فصل با رق على جبل قاف يتلمع
بالنور شارق وان لا حظت برقه وراء بر قه
من فوق فالق با نضرب السم والنا ظور
بعدت ميوحه على الموتر وعا لطيار
منين داحق بالي على واحده تظلع
ذا با ترافق وتقول مكنت عالرفقه
دقل المعانق يقرحن ما يبقل المخدور
اتحامد الله ان وقعت راس الدار
عرس وحالق الخال بالزقر يتبيدع
لا حد يعالق من ذا الظماء يشرب العلقه
رب لا تفارق ما بين لا با مع الزقور
رثوه اذا قد ربوا في الهند ومنيبار
ثم عاد يلوم (( السلطان )) انذاك ، قا ئلا
ياهيج حشيت القطيره لي بها تنتصر
لي تردع القوم المغيره اذا وصل حد با يغير
فزعان لا تخرج كبيره عندي البندق يحر
كل من يشعق في حريره با يقع شطب الحرير
وعندما وضعت حماية الا نجليز على (( السلطنه الكثيريه )) ، قال مستور ايضا
يقوم المهتجس مستور صرف الميازر عدم مظلوم من شل ميزر
وباب القبوله جدروه باول واخر زمن ماكان ذا الباب مجدور
مدوده روحت يوم الخبر للبخاضر ولا فيها سوى سعيد بخضر
وبا قو يوم يسقون الغنم في المعاشر وماتت بعد بو شيخ عا شور
ويقصد شاعرنا بمدوده سيؤن ، عندما نظموا جيش (( السلطنه الكثيريه )) ، قال مستور
تزف الا رض من زوبة كبار العساكر اذا شطيت في لين عسكر
ولو لك حق ما جبته من ام المنا كر ولا حد عرف قال منكور
وخفت القطب لا يفلخ على اهل المعاصر ونا حب السليط المعصر
وخائف من كلام الناس زائد وقاصر اذا بهذف يقولون مقصور
زمن غار المدح كله يهمهم صعا مر وفي ذا الوقت ما شفت صعمر
ولا حد في كلام الصدق مني يحاذر كلام الصدق ما فيه محذور
وعندما حمل بعض الساده السلاح في فترة من الفترات من امثال : (( ال العيدروس )) و (( ال الكاف )) ...الخ قال شاعرنا مستور
النود هب عند المناصب والمنصبه تتعب خسيره
ما بطفي السرجه ونا شوف الد قل منصوب
الا ان ابو روده وقف تيمه وقالوا لي سفر بالثرب معكون
وعن مقدرة الجماهير على مواجهة الا حتلال الا نجليزي ، قال مستور
عا لبوه دلال لي نادى ودل اتى بسلعته لا سوق البصل
با لموت يلقيه بسطه والقيال
يا شيذر اصلي لا وصلك بل يا نشرة الترك وعيال الدول
يباك واحد معه سبعين شاب
وان قد تقطبت خلف لي وسل من حظوتي لو خلف منها ذيـل
عزيمتي في ميا دين القتال

من اشعار مستور الوطنيه ... بمدارة الشبواني
بعد ان اندلعت ثورة 14 اكتوبر عام 1963 م من جبال ردفان الشماء
وازدادت ضربات ثوار الجبهه القوميه على مواقع قوى الا ستعمار
والسلاطين ، اقيم في النصف الا ول من عام 1966م شبواني
بمنا سبة مطلع اشترك فيه الى جانب (( مستور )) كلا من الشعرا ء الشعبيين
(( احمد با وزير )) و (( نا صر بن يسلم نا صر )) .. وفي هذا الشبواني
بدأ (( با وزير)) يقـــــــــول
خل بحرها يز غر وخل الجو يضرب كل بر
ولا زقلنا بالدلي هي والزون وسط الأ بار
كم لي ونا نتـبع الا خبار ونقص الا ثر
ما شفت سي مقلوب في الديره ولا بارود ثار
ذلإ قد ردفان والضالع يصر الضرب صر
والثا ئري معكون ذي هو ما يقف وسط الصرار
قال (( بن نا صر ))
قال الفتى الشاعر عزمنا با ندفرها ستر
لا حد ينكر في كلا مي حين رفعت الستار
فرد شاعرنا (( مستور )) قائلا
فيما تقولونه حقيق السحر عا لسحار فر
ولإ الا دمي كا لطير ملقي له جناح في الجو فار
بس اعصبوا غا ريبكم ما هي كذا بعض السير
با تشتكي ذه رجلي اليمنى وذي هي عا ليسار
ذا وقتنا مصقور وبن ادم مع الوقت اصتـقر
من لا يوقع صقر خا يف تلفخه الصقور
ذي هو بطي في الصوم ما ذلحين قا لوا لي فطر
وفرحة الصا ئم اذا حصل مراده للفطار
والصوب ذي بالجسم شفته ما ليوم غـــر
وقعت المغاره عا لبوا سدح قسمه وغــا ر
ظهرت بنادق فا تكه قا لوا يقطبن الشعر
جمع الذي هم داخل السده يشلون الشعــا ر
يا سا معين الصوت ظني لحم مثنات الخبر
وتكا ثرت لخبار كل با يزيد في الا خبار
لا تحسبون ان ذي الطماشه من حمل ها جر هجر
من كا شم الرامي يقع بندقه ما بين الهيار
هذا المغاني ذكرتنا نا س عندي في السمر
والتا ليه يا اهل السمر خا يف تجي ختم السمار
قال الفتى مستور حني يا لمطارق عا لزبر
فسحت في سفرات ممبا سه وسفرة زنجبار
بعدها غير (( مستور )) القافيه ،ليؤكد ولاءه للثوار وانتصارهم بقوله
ذا فصل والثاني تو لينا على قا نونها
لي كذبوا هجري سيا تي يوم به يتيقنون
ما ذي تو لوا عا لكبد من صدق با يطعنونها
ان عاد حد من قوم بن علوان با هم يطعنون
يا كم وكم من كبد عا لمضباه با يضبطونها
وان شي وصلكم ذي الليالي صلبوا لا تنظبون
ويقول (( مستور )) في امسيه شعريه بالحوطه القبليه
سلام عندي عا لحوطه وكل من حلها
وعلى الذي هم لا رتفع شي صوت قا لوا والحيق
هذه بلد سوؤا لها تا ريخ عزوها اهلها
من حين تبدي با ينا طقنك قلوب الحقيق
لو عاد دور وسده تحكم قفلها
با قول يكفي شوفها عندي يقع قطعان ريق
قدام عيني من عرفته با يضبط عقلها
اذا انطفت نار الفتن هو قام يعلقها عليق
ومن حضر ذا الليل يا حياه حافظ نقلها
الى مسافة مبعده بيصل خبرها لي يليق
يا للي تغني با لخفيفه الثقيله خلها
وقت السلاء با خلق لك المعدوم من غفر الدقيق
قم قل لبو سال عيال البير ما عيلتها
خليت ما ها مستمر من بلعنق لا بن عتيق
رد عليه الشاعر ((ناصريسلم بن ناصر)) يقول
حليلتك يا بن حما دي ذه مجلس عقلها
ومجربه من سمح تتجرعك يالمر يالعقيق
ونا علي با قول شدد يا ولد في حلها
وفتحة الميفا بغليل نا رها تحرق حريق
وفي مناسبه اخرى يقول شاعرنا مستور
ذا فصل والثاني سلم على من هو عضاد ايما نها
من بدوها والحضر لي قدهم بليسر وليمان
وعلى الذي هم في المثاوي كلهم جيرانها
يحمونها وقت المضا يق من في ار جوله هو مران
في طينها وذبورها طلقوا قصب معيا نها
ومن يكذب في كلا مي قذه ينظر بالعيان
غا صوا في الغبه وجا بوا من سبح مر جا نها
كم من ولد عقله مر جس ما يقا ربه الجنان
والوصف ما له عذر ما يبلغ لو بلدانها
والناس لي في الا رض هم اهل العفافه والزيان
ان العرب فيهم شها مه اكرموا ضيفا نها
والعز خذوا به شا كريه كا مله ما لعمر فان
حلان فيها سفينتها وهم سكانها
والقوا لها رسمين والماضي قنع ما حسبه كان
عن يا مغني خلنا تهجوس بنغمة دا نها
لا قد تكلم شا عر الشعار شلوا صوت دا نها
قم قل لنا صر ما لعذق جبنا لها محيا نها
اهل الحرافه والذرافه والرياسه والحنان
رد عليه (( بن نا صر )) قا ئلا
يا مر حبا با قوال من شاعر فرت ا ما نها
من بن حمادي لي يشوف الخوف ويشوف الا مان
كم من ركيكه يا حما دي عتعتوا بذيا نها
نذن لهم فوق المناره ما يسمعون الا ذان
في 2 اكتوبر من عام 1967م
حيث تم الا ستيلاء على السلطنه
الكثيريه من قبل ثوار (( الجبهه القوميه )) يقول شاعرنا (( مستور )) في حفل شــــبــو انـــي
ابديت بك يا ربنا يا مقوي اشعوب العرب
وتملي الا نسان با لا يمان ما يصلاه ريب
والفي صلا تي كل ما حنت قنا بيس الطرب
على محمد لي بذكره كل خا طر يطيب
عن يا مغني خلنا با جيب من راسي خطب
من فضلكم لا تكثرون الخطب لي قام الخطيب
سلم على كل من حضر ذا الليل والحاسب حسب
من لا يوافق عا لليل قل حسبه الله الحسيب
بحما ية القوميه اتكلم ولا بي شي غضب
شاكر على النعمه ومن هو ذيب ما يوكله ذيب
بو خا لد امشدد شعوبه لي يحا فظ عا لنسب
وعاد من عنده مجا هد كم ويا كم من نسيب
نسمر بضوء الشهر يوم الشهر سامر ما غرب
شرقت قمر با كذبه من قال ضوه با تغيب
والصيد كله في الشبك مولى الشبك بيده نصب
وقال سابلت به روحي بخت ولا يا نصيب
وسلام عا لثوار مره لي غدوا حب في مسب
وشتل مني الخوف فوق البير كله با يسيب
نصحوا بنور الله هو ذا القصد عندي والطلب
وش يعذر الطالب اذا حصل له امثاله طليب
وعالدائره سلم ورؤوسها الى راسي ضرب
ما با يبخلون الوجع في الراس عا حرف الضريب
دنيا دنيه عا بره دنيا ترويك العجب
والمشكله لو هو صديقك فيك با يرجع يعيب
الى ان يقول
الليل ياشعار ما بشهركم في سحا بكم
لا تقربون اهل السره بالسره يتسا محون
يكفي كفى من صبر ماحد با يسوي صبركم
الله يعين الناس لي هم مثلكم با يصبرون
انتم عرفتونا بقدري ليش ما عرف قد ركم
وبغيتكم في الضيق مره كلكم تتقادرون
يشهد على الله لا قصروا با لا جبركم
وبالكلام الصدق با جبركم مع لي يجبرون
قسيم انا ما ليوم با قبل خيركم او شركم
لا تضيعون الراي يا هل الشور لي تتشا ورون
عصور قد مرت وانا موافق عصركم
مثل الذي عا لمعصره فوق القطوب ايعصرون
شكروا على النعمه وعاده في المنا يح دركم
واتركوا لي عا لمفاقر قصدهم با يجدرون
الى ان يقول شاعرنا
ذا فصل والثاني خرج لا شفت من قبلكم خرج
وشل مثل الناس خيره واتبع الناس الخيار
الى ان يقول شا عرنا مستور
الوقت ذا ظهرت بنا دق صا مته وما منه
ما من على الخزنات وموالي الى يد الا مين
من صك في خصمه با لا ذف الجنا بي يطعنه
لمان تتفرج ولا شي با س قل للطا عنيين
من قبل هذا ولا شي جمر وسط المد خنه
قد شفت بعض الخلق في هذا الزمن متدا هنيين
رقد وخليق الله ونا عيني تبيت ذا هنه
وسالت لي قد هم بجنبي ذي الليالي ذا هنيين
السا دسه عبرت وعاد السا بعه والثا منه
والوعد حيث الوعد في الا رباع والا في الثمين
هذا سنا عا غرب والثا ني سنا عا مقرنه
وذا يسما فرد والثاني يسمونه قرين
قدنا مجرب ما نجي في القا صره واللينه
واما الندامه عند لي هم دائم حباله ما تلين
ثا رت جحول البدو عا لشلات مقت حنحنه
والنوب لي هو في جبوحه تسمعه ملقي حنين
في مدارة الشبواني كا لعاده وجه الشاعر (( سعيد مرجان))
بيت شعر يقول فيه
قم يا بن حما دي لا تحليها مدومه في الوصر
انته ونا صر لي تخلون الكفف متسا ويات
ردا على هذا البيت شا عرنا (( مستور )) قائلا
قال الفتى الشاعر سمر يا شيخ قد طاب السمر
با سمر معك لمان يغربن النجوم الزاهرات
حياكم الله يا رجا ل الله بر حقوا مشر
وبعض لمه قصروا طرحوا مكا وي با ردات
والليله المفتل بيدي ليش ما ضربه مدر
ان ما كفانا المقلب بعدنا للذبور المبعدات
شي يحتزرعندي وشي يا نا س عاده ما حتزر
من هو قبيلي يفرح الا للبنادق الثا ئرات
لقد طلعت الجول با ضوي كبيرات العجر
الصيد ما به شي زفوفه قد قعت في الضا حيات
ما دام ابو خالد معانا ندخل البحر الخضر
من قام نسمع به يغيصهن مراكب شا حنات
والعظم لي فيه الدسم يتبعه يا صا حبي ذر
الا ولي غلق وبا تظهر حناش املويات
سعيد بن حما دي عا كسنا ولي جاب الجضر
اطلبك كلمه حق واستحقاق خذ مني وهات
لا حد يقربع لي نشوف السحر عا لساحر فر
الموت عند الصيد موتوا عا لوعول المد سمات
الصبح با تعصر وبا خا بر وبا سرح با لخبر
بتشهد الا حياء وذي هم في القبور الصا متات
الى ان يقول شا عرنا مستور
حره وليه نا س يبغوا فيدها وظها رها
وحساب عاده با يقع في فيدها والظمار
لما متى والحلي نا شب وسط طين اجدارها
الباس يهل الباس با نطلعه من تحت الجدار
لا زال فيها نا سها من با يدير افكا رها
ما يرقدون الليل لي با توا يديرون الفكار
ما من على النجار لي حضرعلى مسما رها
التاليه عا راس لعداء با تقع ختم السمار
ما شي من الما ضي عجبنا فر يا فرارها
من جور ماهو بي بخاري فوق راسي شوه فار
عبرت على راسي مواخذ يوم فقعوا طا رها
عيال بن علوان كل واحد معي يفقع بطار
غلبت جمال الا رض عا لقطعه وجني ابكارها
من جاء بغا لا با يحطك يا لزبادي عا لبكار
وبعضهم مقصوده الا التمر وقت افطا رها
والتمر قدامه صبر ماهن مسارف للفطار
ويقول شاعرنا في مسا جلات المداره
ذا فصل والثاني تمكن باك تقبض بالمكن
وبن حما دي شوه ما كن فيك يالحرز المكين
وعساه يقطب كل مرصن لي بقيده ما رتصن
ما هن سوا بعض المراصن رصنت الا مه رصين
راطن على لهجته يرطن لي بهنديه رطن
من لا يعرف مثله يراطن با نعلمه الرطين
يا ها جسي عادك تفطن شفه يلحق من فطن
نسيونا للشغل فاطن يومنا قلبي فطين
فكه اذا واحد تمنن لي بغض صا حبه من
قله تروز في المعاكن يوم قدامك عكين
لو وقتنا كله مزين ما تعكين المزون
والا حسن الا ان نزاين لا جلها الا شياء تزين
قال للضرع المحين حن له كل قلب حن
وللعزف جبنا المحاجم حين يصلا كل حين
ما باه انا يبقى مدين من لحق شربة بدن
ومن بغى شغله مداين قل عليه اليوم دين
الى ان يقول
قريت مقرى في ختا مي كله المقرى ختم
ومن عرف يقراء ختا مي با يعارض الختوم
با قسم وبا قبض في قسا مي ليل يا قا سم قسم
كلين له بطرح قسامه لا تفرقن القسوم
لي تهمه ساعة في هيا مه هم يا همام هم
يا من تهيم في هيامه ويش يكلفنا الهموم
وان نا حت اطيور حما مي استقل يا صقر حم
قوري لحق عنده حما مه والخبر عند الحموم
يا اهل السمر نختم كلا مي بالنبي ذكره يلم
ولا بغينا شي ملا مه بعضها اشياء تلوم

الهجره والأغتراب في اشعار مستور حمادي

عند وقوع الازمه العالميه ، تاثر بها الناس في حضرموت ، وكان الكثيرون منهم لا يجدون لقمة العيش ومنهم من مات جوعا ومنهم من راى في الهجره ملاذا خيرا للبقاء على قيد الحياه ومن بين هؤلاء شاعرنا (( مستور )) الذي سافر الى سواحل شرق افريقيا على قارب بدائي ، حيث يرحل الناس على الخشب واجرة النقل تظل دائما عليهم حتى وصولهم الى هناك ، وقد قال شاعرنا مستور
ودعتش الله يا لطويله من طال عمره با يعود
سمحا طريقك يا لمسافر لا تر جع الا بالجميله
كلا تجمل حنت عليها الناس جمله
ما با تنا سى ذكر سيؤن
ذا فصل للبندر وصلنا والولف خلا الراس يدر
مكتوب ومقدر علينا ياريت نحنا ما ا تفقنا
ولا اعترفنا ولا بقينا ما خلقنا
ولا تنا شفنا الفنا جين
وعندما وصل شاعرنا (( مستور )) الى (( ممباسا )) ، قال
يا سراج النل شا قتنا ضـواك بن حمادي لا نظر كا شتك هاك
عندك الزينه ورقصات الحجور
(( عيــد لا شــرقت ونــحــنا في ســرور ))
عندما تصل الخشبه يا تي من يا خذ ضمانه من كل مهاجر قبل دخوله ، فقال شاعرنا مستور
يا لبلي الله يكفينا بلاك رح قدا غيري يكدر في صفاك
ما صروع الدخن ما فيها عشور
(( عــيــد لي شــر قت ونــحــنا في ســرور ))
وكان شاعرنا (( مستور )) يحي هناك جلسات وسمرات الدان التي تستمر عاده حتى الصباح ولكن بدون مقا بل
كما جراد الورد قعلي هوب جاني تغانمونا ذي سرق يجنون
مني ملو جربا نهم هي والجواني لما صلاة الصبح بالجربان يجنون
مسلوب ما حتى مسله في ثيابي وانتو جنا بيكم على لثبون
مشافري تمت تحقطها لساني يا ريتنا خا يرت ما فا رقت سيؤن

مستور وشعر الدان الحضرمي

يقول مستور على لحن للشيخ الشاعر احمد باوزير
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
وغض العين فوق الشاب وكاح للشبك
اذا خالفن لقلهن بالضرب صك
حياة القلب لا قدهن زمر مثنات لشباك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
بحور النيل ربت لول ما ربت سمك
وفيها الموج يتلاطم ويا دارك درك
من فك عدته في البحر يتصيد كما ذاك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
اذا شكيت في حرف الذهب عطه المحك
يبان الغش لا حكيت شفه ايبان لك
وفي حرف الذهب سلم ولو حتى مبة لاك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
وعليه يقول شاعرنا ايضا
سجع بالدان ما دام الاوادم غافله
وهذا الليل با يعبر وعاد القابله
عسى تعود ونتسمر وهن يصرخن لدياك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
متى يا هل الهوى بامسك خطام القافله
وصا بتنا العيون السود شوها قا تله
احسن لي با مسك القبله معي سبحه ومسواك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
مضى عمري نهابد ما لحقته ذابله
بروحي في بحور النيل قلت امسابله
ولي تحداه يا قلبي عسى با لمثل يحداك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
وللعشقه طرق جمله طويله با سله
وكل خطه تبعناها ولا هي فا شله
ولا فيها صرك واحد وفيها جملة اصراك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
رفع يا ربي اذا نزلت با مرك نا زله
خزينك شاحنه فيها المصالح حا صله
لا نك قلت يا عبدي توسل وارفع ايداك
(( ما بنساك ابدا يا حبيبي ولا بنساك ))
تقدم مستور ذات مره لخطبة احدى السيدات ولكن اهلها لم يوافقوا
فا نشد يقول
حسبك الله يا لمضنون بالجبر قا تلنا
قنعونا ونا لى قلب ما طاع يقنع
با نحط الوصيه كان متنا
عالشواهد وقولوا مات مسكين مقهور
عبرت السنين والاشهر ولبعد توافقنا
ومن تخاطبه ما تخاطب ولا طاع يسمع
ريتنا وانت يا خل ما تعارفنا
في سبايبك جمله عذبوا قبل مستور
كيف با سلا في الدنيا وعاشور خا صمنا
بعد ما كنت انا واياه بالصدق نصدع
في عنيزات سبينا قلعنا
قلت له بارك الله فيك يا خوي مشكور
فكنا للذيابه لي بغيته ينا وسنا
عاد حد في الجهه عاقل لمستور با يشقع
لي بغيته ينا وسنا دفرنا
كل ما صابنا بالقصد يلقبه عا شور
استلم مني البندق وراضي تخا رجنا
رك حالي عيوني تشبه الثعر تدمع
من تكلم بكلمه لي حرقنا
وسط جوفي كما لو حد يشب جمر با بور
صرت مثل الغرض للضرب كل يضربنا
قا يسوا قلبي العاشق من الضرب با يفزع
في مكان المخافه كم عبرنا
لو شي الا سلب با يصقع وسا عات با ثور
على قافية للشاعر (( نا صر يسلم بن نا صر )) الذي يقول
بدي با لله ربي قال يا عبدي تمن عطوه بلا منه
... الى آخرالتخميس يقول
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
يقول شاعرنا مستور حمادي
على صوت المحب عا شور من بعد المسافه قد تقا ربنا
ونا قد لي زمن مشتاق كم لي عندي من الا شواق للمغنى
وهو نعم الغريم
وكل من لا معه مسلك اذا شل بالغناء ما خاب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
اذا عا ملت واحد بالصداقه في حسابه با يغالطنا
وظن انه قسم بالله من حيتي يريد الا يميلنا
تصبر يا حكيم
وبي يا ما يسوونه عليه يذلح المزياب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
عسى بعد التعب والزرزره يارب تفرجها تساعدنا
لا نك ما تحب الكشف بين الناس لمه با تكا شفنا
عسى لا شاع خيم
اذا كلمت حد بيده يا شر من على لشعاب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
نصيف الله ليه العشق رميانه بضرب الشرف تحتفنا
ويا عشق الغزل ما لك بفا رانك وسكينك تفصلنا
بلا قشعه وديم
ولحمي كله اتنذا على لقطوه بالكُلاّب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
ونا قول اه في اهل الهوى بالقصد والمقصود تعبونا
وذي ماهي محبه منهم لو هي محبه كان رحمونا
من العيشه سقيم
مضى وقتي وانا صافح لهم يدي كما الطلاب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
صديقي ولد هادي كان لا طربت به لحلح وعا رضنا
وهذا الوقت لا قذ شافنا عدى طريق الجول تر كنا
اشاره للحليم
وياكم من قبيلي باه ير جع نون عند لسلاب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
اذا دورت با تلحق ما متحا في الارض مسكنا
وان شي في الراس تكفي يا رفيقي لا تشا غبنا
تفهم يا فهيم
عجب في فارس الفرسان رجله زلت المركاب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
على ايش الفظيله يومنا قسمي وقع زائد وكلفنا
وذا عا شور من بعد المحبه وسط العين سيبنا
ولا هب النسيم
يطلعنا من البير البعيده لي عليها ساب
(( من العروف حصلت الموده واقفه تفتح لي الباب ))
وعلى لحن من الحان سعيد مرزوق الذي يعرف
(( ذا فصل حن يا لنوب لخضر *** خرمان با تسمع حنينك ))
يقول شاعرنا مستور
يهل الهوى عشقي تمكن *** والقاء علي قبضه ومكنه
ظلي مقيد في مكاني *** قلبي مع اللون المحسن
سيد الحسان *** تميت واقف ريد حسنه
قالوا على الله يا محيسون
اين البصر خلي تمنن *** والقاء علي شبحه ومنه
ما هو سوى ذا شور ثاني *** وامسيت عا فرشي تمحن
عا لفرش حاني *** وعادها في القلب حنه
بالله عسى ما موت محنون
في القلب باليدات يطعن *** قد بي ثلا ثين طعنه
يا كلفتي ثم يا متحاني *** ودخلت في بحره تجنن
كمل جنا ني *** شاهدت بالنيران جنه
من شا فنا قال ذا مجنون
معدي قبل بالقرن لقرن *** وجه علي محمل بقرنه
هل شي بصر عشقه دهاني *** ظلموك يا لخيل المسجن
يبغوه ساني *** ولا يتمي وسط سجنه
جهال لي عا لخيل يسنون
وكذلك على لحن لسعيد مرزوق يقول شاعرنا مستور عندما كان يطالب بالرجوع الى احدى زوجاته
يا عظيم الرجاء تنظر لعبدك *** سيل ليام عبرها كما يوم عيده
وبحق اسمك وكرسيك وعرشك *** لا ترد يده اليمنى خليه اذا دعاك
وبذكر المصطفى وختام رسلك *** لي عرج ليلة الا ثنين رحله بعيده
والصلاوات وداها بامرك *** يا محمد عسى نسعد ونظفر بلقياك
يا حسين النظر با شوف ودك *** لا جل با قول يا حي ذي النفوس الوديده
لان عشقك وسط قلبي تملك *** با قسم العافيه والموت يا خل انا وياك
سير من غير حس والعقل عندك *** فلت الباب لي له دهر ضايع قليده
وارحم المهتيس من قبل يهلك *** بهتدي بعتكف با شل سبحه ومسواك
عهد مني وعارضنا بعهدك *** والمخالف يردونه كبار القعيده
واليمين الغلق مبعاد سدك *** ريتنا ادرى بمن يفتن علينا وغراك
يالمسكين رد طرفك لربك *** عابوك العرب من فوق عقبه شديده
بالكرم بايتمم جمع قصدك *** يوم قلبك بلي في ولف ذولا وذولاك
عاد ذا موت ياخل جد بوصلك *** مثل طرد الفرس لي في الطريق البعيده
لي بقلبي عساه الا بقلبك *** خلنا تغانمك مادام شحمك في اكلاك
رد عليه من السيد (( الشيخ سالم العيدروس )) يقول لمستور
لا تذكرنا الله لا مساك ** انت مثل المسن مبر تموس الحديده
قالوا لي الناس من حبك يودك ورضنا ثا نيه من ظيمها تفحس ايداك
وحاول شاعرنا مستور بعدها ان يسافر بعد ان تعذر عليه الرجوع الى محبوبته فغنى على لحن لسعيد مرزوق (( البارح العاشق ))وقال
ابديت بك وادعوك ياجزيل العطايا واسع المده
كل من قرع بابك كرمته تملي اليدات
يافاتح الابواب ماتفكر بمثلي سمط القلده
تم الطلب والقصد لا ربي كرمنا بالاقاليد
والفي صلاة الله على احمد عندما حنت الرعده
وعد مالبراق يلمع في تلا الرعدات
على الذي جاهد قدم بالسيف قبل الجيش عاوعده
غصب خيول ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه عن الشاعر مستور سليمان حمادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بدع من الشاعر نايف بن دحدح وجواب الشاعر طلال بن قفله
» بين الشاعر حسن بانمر ---وباراس
» اهدا الى الشاعر رميدان التميمي
» قصيده لي الشاعر محمد بن فطيس
» الشاعر حاكم سهل بن سلمه التميمي والكثيري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر طلال بن قفله :: بن قفله للشعر الشعبي-
انتقل الى: